كشفت دراسة حديثة أجريت بكلية “ليفربول” البريطانية للطب الاستوائي، عن طريقة جديدة لمكافحة الملاريا والبعوض الناقل لها عبر تحويل الدم البشري لمادة سامة بواسطة عقار “Nitisinone” القاتل للبعوض.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Science Translational Medicine” العلمية، أن هذا العقار المستخدم سابقًا لعلاج أمراض وراثية نادرة، يمكن أن يكون قاتلًا للبعوض عند وجوده بتركيزات منخفضة في دم الإنسان.
ولفتت إلى أن Nitisinone يعمل عن طريق تثبيط إنتاج بروتين معين، مما يقلل من تراكم المنتجات الثانوية السامة في الجسم، حيث يتسبب عند امتصاص البعوض للدم في القضاء عليه في غضون 12 ساعة فقط.
كما أظهرت أن العقار فعال في قتل البعوض بمختلف أعماره، بما في ذلك الأكبر سنًا والأكثر احتمالًا لحمل طفيليات الملاريا، حيث يتميز بقدرته على التركز في مجرى الدم مقارنةً بعقار إيفرمكتين المستخدم حاليًا. وفق “أخبار 24”.
والملاريا مرض طفيلي ينتقل عبر لدغات إناث بعوض “أنوفيليس”، ويسبب الحمى والقشعريرة وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، فهو ينتشر في المناطق الاستوائية، ويشكل تحديًا صحيًا عالميًا، خاصة في إفريقيا.
