أضفت الفوانيس المضيئة لمسة ساحرة على شوارع مدينة الباحة وسوق البلد، حيث باتت رمزًا رئيسيًا لفعاليات مهرجان “ليالي رمضان الثاني”، الذي يعكس ارتباط المجتمع بتراثه العريق.
وشهدت فعاليات المهرجان حضورًا واسعًا من الأهالي والزوار الذين استمتعوا بالأجواء الرمضانية الفريدة التي تجمع بين الأصالة والتطور، حيث انتشرت البسطات والعربات التي تعرض أصنافًا متنوعة من الأطعمة والمشروبات الرمضانية.
كما تضمّنت الفعاليات تقديم المأكولات الشعبية القديمة وعروض الطهي الحيّ، وأضفت الأهازيج التقليدية التي يرددها الباعة طابعًا خاصًا على التجربة، ما عزز من الأجواء الاحتفالية التي تجذب الزوار من مختلف الأعمار.
وشكّل سوق البلد في الباحة لوحة فنية حية ومزارًا سياحيًا، حيث اجتمع عبق التاريخ مع نبض الحاضر ليمنح الزوار تجربة فريدة تجمع بين الحنين إلى الماضي وروح الحياة العصرية. وتُعَدّ هذه الفعاليات جزءًا من جهود تعزيز السياحة المحلية وجذب المزيد من الزوار إلى المنطقة خلال الشهر الكريم.وفق “أخبار 24”.
ويستمر المهرجان طيلة شهر رمضان، ويضم 25 منفذ بيع، و70 بسطة، و10 عربات طعام (فود ترك)، تقدم أصنافًا متنوعة من الأطعمة والمشروبات، إلى جانب أركان الملبوسات والحرف اليدوية والمنتجات الزراعية. كما يحتوي المهرجان على نافورة تفاعلية ومنطقة ألعاب للأطفال، مما يعزز من قيمته الترفيهية والاقتصادية، ويدعم الأسر المنتجة والشباب العاملين فيه.
