يعد “سوق رمضان” بالمدينة المنورة تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقاليد والأجواء الرمضانية المميزة، والفنون الشعبية، ويعدّ أول سوق يستهدف المزارعين والحرفيين والصناعات اليدوية، والمنتجات المحلية بالمنطقة، ويتميز بإطلالة على جبل أحد، ليكون وجهة سياحية وتجارية تعزز التراث الثقافي للمنطقة.
ويُقدم السوق الواقع على امتداد طريق العيون بالمدينة المنورة وتشرف عليه الأمانة، كل ما يحتاجه الأهالي والزوار خلال الشهر المبارك، من المأكولات والمشروبات الرمضانية الشعبية، ومستلزمات العيد والهدايا، والأجواء الرمضانية المميزة، إضافة إلى أعمال الأسر المنتجة من الحرف والمصنوعات اليدوية والمنتجات الزراعية المحلية.
وصُمّم السوق بطريقة مبتكرة، من خلال تنظيم البسطات ومنافذ البيع بشكل متناغم مع البيئة المحيطة بها، بما في ذلك المواد المستخدمة في تنفيذ أكشاك البيع، ورصف ممر المشاة بالحجارة، وربط المحال بالإضاءة التقليدية والفوانيس المعلقة، مع مراعاة توفير الجلسات في كل منطقة من السوق. وفق “أخبار 24”.
ويشهد السوق خلال أوقات المساء إقبالًا من الأهالي والزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ممتعة، ومشاهدة بعض الفنون الشعبية، والعروض الفنية، إضافة إلى التجارب التفاعلية والعروض الحيّة، ويحوي السوق أركانًا تعريفية وتعليمية للأطفال مثل صناعة الفخار، والمزارع الصغير، ونقش الحناء، وحياكة السدو، وسط أجواء تُظهر القيم والتراث الرمضاني.
