أفاد باحثون معلومات جديدة عن بروتين بينك1، المرتبط بالبداية المبكرة لمرض باركنسون، تُسهم في تطوير علاجات جديدة حيث يستشعر بروتين بينك1 تلف الميتوكوندريا في الخلايا السليمة ويحددها للتخلص منها.
وعندما تتضرر الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق السموم، مما يؤدي إلى تراكمها في خلايا الدماغ لدى المصابين بمرض باركنسون، فيما كانت التحورات في بروتين بينك1 معروفة بتسببها في مرض باركنسون لدى الشباب، لكن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من وصف بنية البروتين وكيفية عمله.
وأوضح الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يُرى فيها بروتين بينك1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، مما كشف عن مجموعة من البروتينات التي تعمل كموقع للالتصاق. وفق “أخبار 24”.
وأضافت الدراسة أن رؤية شكل البروتين وكيفية التصاقه بالميتوكوندريا وتنشيطه تكشف عن طرائق جديدة لتغيير بينك1 وتنشيطه، مما قد يغير حياة المصابين بمرض باركنسون.
