يزين نبات الدبغة، المعروف أيضًا باسم “رقمة” أو “الدهماء” أو “وعر”، أحد النباتات البرية المميَّزة براري منطقة الحدود الشمالية، مضيفاً لمسة جمالية للمناظر الطبيعية بفضل خصائصه الفريدة.
ويتميز النبات بكونه معمرًا عشبيًا أجرد، ذا سيقان متفرعة وأوراق سفلية بيضاوية الشكل، ما يجعله قادرًا على التكيف مع بيئات مختلفة.
ويعتبر نبات الدبغة مصدرًا غذائيًا مهمًا للحيوانات الرعوية، مما يعزز التنوع النباتي والتوازن البيئي في المناطق البرية، كما يلعب دورًا مهمًا في منع التعرية وتحسين خصوبة التربة، خاصة في البيئات الجافة والصخرية. وفق “أخبار 24”.
وتبذل الجهات المعنية جهودًا كبيرة للحفاظ على التنوع النباتي من خلال سنّ أنظمة وقوانين بيئية تهدف إلى حماية النباتات البرية وضمان استدامة التوازُن الطبيعي وزيادة الرقعة الخضراء. تأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030، التي تركز على تحقيق التوازُن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية.
