تواصل جائزة محمد بن عبدالعزيز الجميح لتعزيز القيم استقبال المشاركات في نسختها الأولى تحت شعار نسمو بها، والتي تهدف لتعزيز القيم الفاضلة في المجتمع السعودي، عبر تكريم المشاريع والمبادرات التي تسهم في نشر القيم والأخلاق الحسنة.
وتنقسم الجائزة إلى ثلاثة مجالات رئيسية، الأول في المجال الخاص بالكيانات، ومجالين آخرين للأسر والأفراد، حيث يتضمن كل مجال عدة مسارات فرعية تشمل مسار المبادرات القيمية، ومسار الأفكار المعززة للقيم، ومسار بيئة العمل القيمية. تتيح هذه المسارات المتنوعة فرصًا لتسليط الضوء على عدد أكبر من المشاركات؛ مما يعزز أهمية الجائزة ويزيد من تأثيرها.
ويشرف على الجائزة مجموعة من الخبراء المتخصصين الذين يسعون لتطبيق أعلى المعايير الدقيقة لضمان تميز المشاريع المُقدمة. كما تسعى الجائزة إلى نشر أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية في المملكة؛ بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 ويعزز التنمية المجتمعية المستدامة.وفق “أخبار 24”.
كما أشار مدير الجائزة، الأستاذ بندر العضيلة، إلى أن الجائزة فرصة هامة لدعم وتشجيع المبادرات التي تساهم في تعزيز ونشر القيم الأخلاقية، ونحرص على أن تكون هذه الجائزة منصة لاستكشاف الأفكار التي يمكن أن تُحدث فارقًا حقيقيًا في رفع المستوى الأخلاقي والقيمي للمجتمع”.
وتستمر جائزة محمد بن عبدالعزيز الجميح لتعزيز القيم في تقديم منصة مثالية للتنافس الإيجابي بين المشاركين؛ مما يسهم في توليد الأفكار والحلول الإبداعية المبتكرة التي تعزز القيم الأخلاقية والإنسانية، وتدعم التنمية المجتمعية في المملكة.
الجدير بالذكر، أن الجائزة دشنت برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي في نوفمبر من عام 2024، حيث ذكر أن هذه المبادرة تأتي تتويجًا لأعمال الخير الكثيرة التي تقدمها المؤسسة في إطار التنمية الوطنية للقطاع؛ إذ شهد العام إنجازات تنموية للمؤسسة كان من ضمنها إيجاد 11 نظامًا تقنيًا يعزز نموذج العمل الابتكاري في المؤسسة، بما يحقق مستهدفاتها.
