قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الشيخ صالح آل الشيخ، إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان علمهم في مجلس الشؤون السياسية والأمنية التفكير بقوة وعزّة وأن المملكة قوية وند قوي أمام أي دولة في العالم، راوياً موقفاً جرى خلال أزمة فيروس “كورونا” وكان الجميع يتحدث عن تدرج الدولة في عملية الإغلاق، لكن الأمير محمد بن سلمان سمع من الجميع ثم اتخذ قراراً قوياً بالغلق الفوري.
وأضاف آل الشيخ، خلال حديثه في برنامج “الليوان”، أنه من واقع لقاءاته مع ولي العهد تبين له أنه شخص قوي وبسيط في التعامل ويحب الصراحة والحجة والمنطق والتحدث بعلم وبعقلانية، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان ملأ الدنيا وشغل الناس لأنه صاحب مبادرات ولديه أشياء متنوعة، ومثله من الذين ملأوا الدنيا وشغلوا الناس من القادة هم قلة في التاريخ.
وروى مواقف تكشف مدى حرص ولي العهد على أداء الصلاة مهما كانت الظروف والأحداث، مبينا أنه في إحدى المرات كان في معية ولي العهد في زيارة رسمية إلى مصر، وكان من ضمن البرنامج زيارة الجامع الأزهر وكان في استقباله كل من الرئيس المصري وشيخ الأزهر، ودخلوا وأرادوا أن يبدأوا مباشرة في الحديث عن الجامع الأزهر والترميمات فيه، لكن الأمير محمد بن سلمان قال لهم: “تحية المسجد أولاً”، وهذه كانت لفتة معبرة جداً عن المنهج والتوجه والالتزام. وفق “أخبار 24”.
ونوه بأن ولي العهد لديه اهتمام بالقيم، وأن هناك دراسات تتعلق بالقيم وكيفية تغذية المجتمع بها، مضيفاً أنه شيء مشرف أن نبحث عن قيم المجتمع والقيم الصالحة في القرآن، مشيرا إلى أن منظومة الأخلاق مرجعها الدين والعقل الصحيح، وكلما زادت قيمة الأخلاق في المجتمع سمت قيمه.
وفي سياق آخر، قال إن هناك أصولاً وشروطاً للحوار مع الآخر غير المسلم، وأولها ألا يكون هناك استعلاء وتكبر، ولكن لا بد أن تتوفر الندية، كذلك لا بد أن يكون هناك نضج، بأن يكون الحوار السياسي من ناضجين، وكذلك الاقتصادي والديني، مع ضرورة أن تتوفر العزة، بأن يكون المحاور لديه عزة بما يحمل.
