وسط لهيب الحرائق، وبين الدخان المتصاعد، هناك رجال نذروا أنفسهم لحماية الأرواح والممتلكات، يقفون في وجه المخاطر، ويقتحمون النيران لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، هم أبطال لا تراهم إلا عند الأزمات، حيث تصبح كل ثانية فرقًا بين الحياة والموت.
وتحت شعار “وعي مستدام .. لسلامة السكان”، تحتفي المديرية العامة للدفاع المدني باليوم العالمي للدفاع المدني، الذي يوافق الأول من مارس من كل عام، في مسعى لرفع مستوى الوعي بمخاطر الحرائق والكوارث، وتعزيز ثقافة السلامة والوقاية لضمان بيئة أكثر أمانًا.
وتتجسد جهود الدفاع المدني هذا العام من خلال تنظيم مسيرات للآليات في جميع مناطق المملكة، إلى جانب نشر النشرات التوعوية والملصقات الإرشادية، بهدف غرس مفهوم الحماية والاستعداد لمواجهة المخاطر، لضمان استمرار الإنسان سالمًا للبناء والنماء.
ويُعَدّ اليوم العالمي للدفاع المدني مناسبة سنوية أطلقتها المنظمة الدولية للحماية المدنية عام 1990، بهدف تسليط الضوء على جهود أجهزة الدفاع المدني حول العالم في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الكوارث والمخاطر المختلفة. وفق “أخبار 24”.
ويحمل هذا اليوم في كل عام شعارًا يعكس أهمية السلامة والوقاية، ويهدف إلى نشر ثقافة التعامل الصحيح مع الحوادث الطارئة، ورفع الجاهزية لمواجهتها. كما يشهد تنظيم فعاليات توعوية في مختلف الدول، تشمل معارض، ومحاضرات، وورش عمل، وعروضًا توضيحية لجهود رجال الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الأزمات.
