خصصت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، دعمها المتمثل في تمويل بقيمة مليون دولار لأحدث 10 شركات ناشئة بها عبر مسرعة الأعمال “تقدم”، وذلك في إطار سعيها لتوفير تعليم عالي الجودة ودعم الابتكار من خلال العلوم.
وجاء ذلك خلال فعاليتها السنوية الثامنة التي أقيمت في 8 فبراير 2025؛ حيث دعمت مسرعة “تقدّم” حتى الآن 270 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 297 مليون دولار.
كما استحدثت المسرعة 3569 وظيفة نشطة بالشراكة مع البنك السعودي الأول “SAB”؛ مما يؤكد دور “تقدّم” في إدخال شركات التقنية السعودية إلى الأسواق العالمية، واستقطاب الشركات الأجنبية إلى المملكة لخلق فرص عمل واعدة.
وتُعد مسرعة الأعمال “تقدم”؛ إحدى مسرعات الأعمال الرائدة على مستوى الشرق الأوسط؛ وتأتي ضمن البرامج النوعية التي تديرها الجامعة لدعم ريادة الأعمال؛ وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لدعم الاقتصاد السعودي من خلال بناء منظومة ناجحة لشركات التقنية الناشئة.
وتسهم الجامعة في تعزيز جهود المملكة نحو تطوير بيئة الاستثمار وريادة الأعمال؛ إذ تحتل المملكة المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تمويل رأس المال الجريء، حيث يعزز هذه المكانة الارتفاع المستمر سنويًا في عدد المستثمرين النشطين والاستثمارات الفعالة. وفق “أخبار 24”.
بدوره أوضح نائب الرئيس لمعهد التحول الوطني في “كاوست” الدكتور إيان كامبل؛ أن جهود الجامعة لم تقتصر على التميّز العلمي فحسب، بل امتدت إلى تخصيص موارد استثنائية لبناء ودعم منظومة ريادة الأعمال في السعودية؛ فقد شهدت المملكة أيضًا زيادة متواصلة في متوسط الاستثمار التأسيسي، الذي زاد بأكثر من الضعف بين عامَيْ 2023 و2024.
140 ألف دولار لكل شركة ناشئة
يُذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” ممثلة في منظومة ريادة الأعمال؛ دعمت حتى الآن 374 شركة ناشئة؛ جمعت استثمارات بقيمة 648 مليون دولار، وحققت إيرادات بقيمة 428 مليون دولار، واستحدثت 4500 وظيفة، مع قيمة سوقية بلغت 1.8 مليار دولار.
فيما توفر مسرعة الأعمال “تقدم” التي يستمر برنامجها لمدة 6 أشهر فرصًا للإرشاد والتدريب وورش عمل وتمويل بدون حصص ملكية يصل إلى 140 ألف دولار لكل شركة ناشئة، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى شبكة دولية من الشركات الناشئة والمستثمرين والشركاء؛ وما زال باب التقديم للدفعة القادمة من مسرعة “تقدّم” مفتوحاً حتى الآن.
