كشف فريق من الباحثين الألمان عن رقاقات بيولوجية قابلة للزرع مصنوعة من خلايا عضلة القلب النابضة، تهدف إلى تحسين وظيفة القلب لدى مرضى قصور القلب المتقدم.
وتُصنّع هذه الرقاقات وفقًا للدراسة، من خلايا مأخوذة من الدم وتُعاد برمجتها لتصبح خلايا جذعية، والتي يمكنها التحول إلى خلايا عضلة القلب والأنسجة الضامة وتُزرع في “هلام الكولاجين” وتُنمّى في قوالب خاصة قبل تثبيتها على غشاء للاستخدام البشري.
وأكد البروفيسور إنغو كوتشكا، من المركز الطبي بجامعة غوتنغن وأحد مؤلفي الدراسة: “لأول مرة لدينا رقاقة بيولوجية نمت في المختبر، قادرة على تحسين وظائف القلب ومنع تدهور حالته وتقوية عضلته.”
وتسمح هذه الرقاقات بإدارة خلايا عضلة القلب بشكل أفضل وتقليل المخاطر المرتبطة بحقن الخلايا مباشرة، مثل نمو الأورام أو عدم انتظام ضربات القلب، الذي يمكن أن يكون قاتلًا. وفق “أخبار 24”.
يُشار إلى أن هناك أكثر من 64 مليون شخص يعانون من قصور القلب حول العالم، وهو ناتج عن أسباب مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية ومع نقص الأعضاء المتاحة لزراعة القلب وارتفاع تكلفة المضخات القلبية الاصطناعية ومضاعفاتها، يقدم هذا الابتكار أملًا جديدًا للمرضى.
