بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، خلال زيارته الرسمية الحالية إلى الهند، سبل تعزيز التعاون في قطاعات البتروكيماويات والأسمدة، والأدوية، وصناعة الأجهزة الطبية، والآلات الثقيلة، والسيارات، وقطع الغيار.
وشهدت الزيارة اجتماعين ثنائيين مع وزير الكيماويات والأسمدة جاغات براكاش نادا، ووزير الفولاذ والصناعات الثقيلة إتش دي كوماراسوامي، بحث الأول فرص تعزيز الشراكات في قطاع الأدوية وصناعة الأجهزة الطبية.
وأشاد “الخريف”، خلال الاجتماع بمتانة العلاقات الثنائية بين المملكة والهند، مع تأكيد أهمية تعميق التعاون المشترك في مجالات البتروكيماويات والأسمدة، فيما أبدى الجانب الهندي اهتمامًا كبيرًا باستكشاف آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال، وشهد الاجتماع تسليط الضوء على العمل المشترك بين البلدين، لا سيما ذات العلاقة بمجالات الاستثمار والتجارة والصناعة. وفق “أخبار 24”.
وناقش اجتماع وزير الصناعة والثروة المعدنية مع وزير الفولاذ والصناعات الثقيلة الهندي، سبل تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين، وسلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للصناعة وأهمية قطاع الحديد والصلب فيها، كما نوّه الاجتماع باستضافة المملكة للمؤتمر الدولي السعودي للحديد والصلب في نسخته الثالثة.
وشملت مباحثات الخريف ودي كوماراسوامي تعزيز فرص التعاون في صناعات الآلات والسيارات، بما في ذلك قطاع قطع الغيار، وأبدى الجانب الهندي اهتمامه بالتعاون في استغلال خامات المغنيسيوم في المملكة لإنتاج المواد الأولية للحراريات المستخدمة في صناعة الحديد والصلب.
وحضر الاجتماعين الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية م. صالح السلمي، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند جدي الرقاص، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي عبدالعزيز القحطاني.
ويأتي اجتماعا وزير الصناعة والثروة المعدنية مع وزيري الكيماويات والأسمدة، والفولاذ والصناعات الثقيلة الهنديين، في إطار زيارته الرسمية إلى الهند على رأس وفد رفيع من منظومة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وضمن الزيارة نفسها، التقى الخريف وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش جويال، وبحثا سبل تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وتوسيع الشراكات الصناعية، واستقطاب الاستثمارات النوعية للقطاعات الصناعية الإستراتيجية بالمملكة.
وأكد الخريف خلال اللقاء متانة العلاقات الاقتصادية والروابط الثنائية التي تربط بين المملكة والهند، والفرص الواعدة لتعميق التعاون المشترك في القطاع الصناعي.
وتستهدف الزيارة البحث عن فرص استثمارية مشتركة في قطاعَي الصناعة والتعدين، تحقيقًا لمستهدفات “رؤية المملكة 2030” بتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن.
