انطلقت أولى فعاليات معرض “التقاء” في نسخته الثانية، مستضيفًا جمهورية البرازيل الاتحادية، تحت عنوان “التقاء الفنون السعودية البرازيلية”، وذلك برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية الأمير بدر بن فرحان.
وقالت الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) سوزان اليحيى، إن التقاء يهدف لتقديم تجربة جميلة للزائر وأن يعيش التقاء الفنون السعودية مع فنون دولة شقيقة أخرى، والنسخة الأولى من التقاء كانت مع كوريا وهذه النسخة نقدمها مع البرازيل.
وأضافت أن فكرة التقاء هي تقديم الفنون التقليدية السعودية مع الفنون من دولة أخرى في مجال الفنون البصرية والحرف التقليدية في الدولتين كالنسيج التقليدي وأعمال الفخار التقليدي والمعادن.
وأشارت إلى أن التقاء يقدم هذا العام منتج انسجام في عمل لفنانتين من السعودية مع فنان برازيلي في النسيج التقليدي البرازيلي، وعملا ثانيا هو أدائي يمزج بين الفنون التقليدية السعودية والبرازيلية. وفق “أخبار 24”.
وذكرت أن المعهد يهمه إبراز الهوية الوطنية من خلال الفنون التقليدية وأيضا أن يكون هناك حوار أو إبراز للفنون التقليدية المحلية والعالمية وإظهار الفنون التقليدية السعودية للعالم، مشيرة إلى أن التقاء يتيح للزائر أن يتعرف على الفنون ولقائها مع بعضها وكيف يمكن أن تنتج في عمل موحد مدمج فعلا يحكي لغتين معاً.
وشهد المعرض المقام في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض، ابتداءً من اليوم الخميس 30 يناير حتى السبت 1 فبراير 2025، إقبالاً كبيراً في يومه الأول، حيث قدم تجربة ثقافية وفنية مميزة تستعرض التناغم الفني بين البلدين.
ويتضمن برنامج المعرض 5 عروض أدائية تقليدية سعودية وخمسة برازيلية، تختتم برقصة مدمجة تجمع بين عناصر الفنون التقليدية من البلدين، إلى جانب عمل فني مشترك يجمع بين فنانتين من المملكة والبرازيل.
ويقدم الحدث أكثر من 15 فعالية ثقافية متنوعة تشمل ورش عمل وأنشطة تعريفية بالفنون الأدائية والبصرية، لتعميق التفاهم الثقافي وتعزيز التواصل بين الثقافتين.
وتُعد فعالية “التقاء” جزءًا من مبادرات المعهد الملكي للفنون التقليدية، التي تهدف إلى تعزيز الحراك الفني والتبادل الثقافي الدولي في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
