أبرمت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية تعاون مع شركة الحياد الصفري للخدمات البيئية، تتضمن زراعة 15 مليون شجرة على مدى خمس سنوات، إلى جانب توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا. وبهذا المشروع، تصبح المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا متكاملًا لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات بيئية مبتكرة، من بينها مبادرة “ازرع في المدينة”، التي تدعو ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة للمساهمة في زراعة الأشجار بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتسعى المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي المجتمعي وترك بصمة مستدامة لدى الزوار، بما يجمع بين الجوانب البيئية والقيم المعنوية.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي وزيادة الغطاء النباتي، مع التركيز على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتشمل أهداف المشروع رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الصحة العامة، وتحقيق جودة حياة أفضل لسكان وزوار المدينة المنورة.وفق “أخبار 24”.
وتتيح رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية جديدة من خلال تحفيز الشركات على المساهمة في حملات التشجير، ودعم الاستثمارات في المدن الذكية والبنية التحتية المستدامة، إلى جانب ذلك تسهم الرقمنة في نشر الوعي البيئي، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، ودعم التنمية الشاملة، مما يجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا للابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
