ارتفع حجم الطنيات المُناولة في موانئ المملكة بنسبة 14.45% خلال عام 2024، لتصل إلى 320.7 مليون طن، مقارنة بـ300.5 مليون طن في 2023.
وأوضحت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، أن أعداد الحاويات الصادرة سجلت ارتفاعًا بنسبة 8.86%، لتصل إلى 2.8 مليون حاوية قياسية، مقارنة بـ2.5 مليون حاوية قياسية في 2023، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 13.79%، لتصل إلى 2.9 مليون حاوية قياسية، مقارنة بـ2.6 مليون حاوية قياسية من العام الماضي.
وبلغ إجمالي البضائع العامة 9.9 مليون طن، بارتفاع قدره 30.39%، مقارنة بـ7.6 مليون طن، كما شهدت البضائع السائبة الصلبة زيادة بنسبة 6.23%، لتصل إلى 52.1 مليون طن، مقارنة بـ49 مليون طن، وحققت البضائع السائبة السائلة ارتفاعًا قدره 177.4 مليون طن، بزيادة 16.29%، مقارنة 152.5 مليون طن، إضافةً إلى ذلك استقبلت الموانئ 9.7 مليون رأس ماشية، بزيادة قدرها 19.63%، مقارنة بـ8.1 مليون رأس ماشية في العام 2023. وفق “أخبار 24”.
كما بلغ إجمالي أعداد الحاويات المُناولة 7.5 مليون حاوية قياسية، بانخفاض قدره 10.93%، مقارنة بـ8.4 مليون حاوية قياسية، كما انخفضت حاويات المسافنة بنسبة 46.74%، لتصل إلى 1.7 مليون حاوية قياسية، مقارنة بـ3.2 مليون حاوية قياسية في العام 2023. أعداد الحاويات الصادرة سجلت ارتفاعًا بنسبة 8.86%
وانخفضت الحركة الملاحية بنسبة 4.56%، لتصل إلى 11.5 ألف سفينة، مقارنة بـ12.1 ألف سفينة من عام 2023، كما سجلت أعداد الركاب انخفاضًا بنسبة 27.02%، لتصل إلى 736.1 ألف راكب، مقارنة بمليون راكب، وشهدت أعداد السيارات انخفاضًا بنسبة 4.38%، لتصل إلى مليون سيارة، مقارنة بـ1.1 مليون سيارة في 2023.
وحققت ” موانئ” في شهر ديسمبر لعام 2024، ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 9.27%، لتصل إلى 27.4 مليون طن، مقارنة بـ25.1 مليون طن في الشهر نفسه من عام 2023، كما سجلت أعداد الحاويات المناولة ارتفاعًا بنسبة 5.77%، لتصل 711.1 ألف حاوية قياسية، مقارنة بـ672.3 ألف حاوية قياسية، خلال الفترة نفسها من العام 2023.
ويأتي ذلك نتيجةً للتطورات التي تشهدها الموانئ السعودية على مستوى ارتفاع الكفاءة التشغيلية وتطوير البنية التحتية، بما يُسهم في تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر وتعزيز النمو الاقتصادي والتجاري للمملكة ودعم حركة الصادرات والواردات الوطنية؛ تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030، وترسيخًا لمكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا ومحور ربط القارات الثلاث.
