تزداد حيرة الباحثين حول الفوائد التي يتم اكتشافها بشكل مستمر ومتجدد لشجرة “المورينجا” التي يطلق عليها شجرة الحياة أو المعجزة، نظراً لحجم العناصر الغنية بها وتفيد القلب والمفاصل والمناعة.
ويُعرف عن أوراق “المورينجا” أنها غنية بنسبة عالية من المعادن والكالسيوم والبوتاسيوم، وكذلك حمض الأوليك لذا فهي مناسبة بشكل كبير لصناعة الكريمات المرطبة.
غنية بالعديد من الفيتامينات
ويتواجد فيها كميات من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينC و A والكالسيوم والحديد، كما تحارب الجذور الحرة، وتساهم في تحسين صحة القلب بتقليل مستويات الكوليسترول الضار، والمساعدة في تنظيم مستويات السكر بالدم.
وتلعب دوراً في كونها مضادة للالتهابات وتخفف آلام المفاصل وتُعزز جهاز المناعة، مع تحسين صحة الجلد وعلاج مشاكل البشرة والمساعدة في تحسين الهضم وتقليل التشنجات المعوية، بالإضافة إلى دعم صحة الكبد وحمايته من السموم، وإنقاص الوزن من خلال تعزيز الأيض وتقليل الدهون. وفق “أخبار 24”.
وتستخدم أوراق المورينجا المسحوقة على شكل بودرة في صناعة العديد من المشروبات أشهرها مشروب زيجا في الهند، فيما يعتبر لحاء الشجرة أو قشرها مفيداً جداً في علاج الاضطرابات المختلفة كالقرحة وألم الأسنان وارتفاع ضغط الدم.
حل سحري للآلام والأمراض المزمنة
وتعتبر الجذور حلاً سحرياً في علاج آلام الأسنان والديدان الطفيلية أو الدودة المعوية والشلل، مع استخدام أزهار نبتة المورينجا لعلاج القرحة وتضخم الطحال.
ويساعد تناول كميات محدودة من المورينجا في درء الأمراض المزمنة لأنها تحتوي على مواد “البوليفينول” (polyphenols) و”العفص” (tannins) و”السابونين” (saponins)، حيث تساهم بصورة أكبر في مكافحة أمراض القلب وتلف الكبد والسكري.
الكميات المناسبة لتناول المورينجا
وتوصلت دراسات إلى أن تناول 1.5 ملعقة صغيرة بما يعني 7 غرامات من مسحوق أوراق المورينجا يومياً لمدة 3 أشهر يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم.
فيما يقلل تناول 1.5 ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق المورينجا يومياً لمدة 3 أشهر من مستويات سكر الصوم بنسبة 13.5% في المتوسط الأمر الذي يكون مفيداً للنساء بشكل أكبر.
ويحرص البعض على تناول ملعقة كبيرة من المورينجا بما يعني 18 جراماً يومياً لكن الجرعة الموصى بها ما بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين بما يعني 6 إلى 12 جراماً يومياً خاصة في استخدامه في البدايات.
