ركزت مذكرة تفاهم وقّعها برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة مع الصندوق الثقافي، على خلق مبادرات مشتركة لدعم الحِراك الثقافي والاجتماعي والفني في منطقة جدة التاريخية، وكذلك جذب جمهورٍ أكبر من المبدعين والفنانين إليها بهدف تعزيز مكانة المنطقة كونها وجهة تراثية ومركزًا حيًا ينبض بالثقافة والفنون، وتعظيم أثر المنطقة الاقتصادي والاجتماعي.
وتهدف هذه المذكرة إلى تمكين القطاع الثقافي وتحفيز الأعمال والمشاريع الثقافية، وإثراء تجربة زوار جدة التاريخية من مختلف أنحاء العالم.
وتضمنت أوجه التعاون في المذكرة دعم وجود الصندوق الثقافي في منطقة جدة التاريخية؛ لتعريف زوار المنطقة بخدماته وتقديم الاستشارات لهم، بالإضافة إلى دعم المشاريع الثقافية والفنية، وخلق مبادراتٍ مشتركة تُسهم في تحقيق مستهدفات عام الحرف اليدوية 2025؛ وذلك دعمًا للفنانين والمبدعين في جدة التاريخية وتحفيز إنتاجاتهم الإبداعية ومشاريعهم الثقافية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود البرنامج لإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، إضافةً إلى تفعيل المنطقة اقتصاديًا، وتحقيق التنمية المستدامة فيها وتنمية مجالها المعيشي عبر مشاريع ومواقع جاذبة للعيش والعمل؛ لتكون مقصدًا رئيسًا للملاك والمستثمرين والمطورين وروّاد الأعمال، وتحويلها إلى وجهة تراثية وثقافية عالمية عبر الاستثمار بتراثها وثقافتها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. وفق “أخبار 24”.
يشار إلى أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021 صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتسهيل الاستثمار فيها وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية المملكة 2030.
