كشف وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة التراث، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن نجاح المملكة في تسجيل “الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو.
وأكد وزير الثقافة أن الدعم الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي من القيادة الرشيدة ساعد في تعزيز حضور الثقافة السعودية عالميًا، مشيرًا إلى جهود المملكة في حماية الموروث الثقافي غير المادي وضمان استدامته.
ويأتي تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لينضم إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة لدى اليونسكو، مثل العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.
ويعد الورد الطائفي عنصرًا ثقافيًا يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثل زراعته وصناعته جزءًا من النشاط اليومي والاجتماعي والتقليدي في المنطقة، ويُستخدم في المناسبات الاجتماعية لتعطير المجالس وتقديم الضيافة، ويُحتفى به في مهرجان الورد الطائفي السنوي، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.
ويعكس تسجيل “الورد الطائفي” لدى اليونسكو قيمة هذا العنصر باعتباره أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030. وفق “أخبار 24”.
ويعكس تسجيل “الورد الطائفي” لدى اليونسكو قيمة هذا العنصر باعتباره أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
