علم مصادر أن مجلس شؤون الأسرة بصدد إجراء دراسة لقضايا الأحداث الجنائية وسبل معالجتها، لمعرفة الوضع الراهن للقضايا الجنائية للأحداث وأعدادهم وجنسياتهم، ومدى تأثرهم بمحيطهم وقرنائهم البالغين من ذوي السلوك المنحرف.
المجلس يهدف من الدراسة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير محيط آمن للأحداث؛ لحمايتهم من الاعتداء والتحرش الجنسي والانحرافات السلوكية، والعمل على تحليل إحصاءاتها وتصنيفاتها، وتقديم التوصيات وبرامج العمل المقترحة لحماية الأحداث من أن يكونوا هدفاً للاعتداءات أو أن يتم التأثير فيهم.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس شؤون الأسرة يضم لجنة خاصة بالطفولة، تتكوّن من المختصين والمهتمين بالطفل، وتُعنى بالطفل من الولادة إلى 18 سنة للجنسين؛ بغض النظر عن حالته الصحية أو الاجتماعية أو المادية. وتتولى اللجنة اقتراح ودراسة الأنظمة، واللوائح، والخطط، والمشروعات، والبرامج، والمبادرات التي تهدف إلى تلبية مُتطلبات الطفل؛ بما يتوافق مع الأهداف والسياسات العامة لمجلس شؤون الأسرة.وفق “أخبار 24”.
