أحرزت منطقة تبوك نجاحًا في زراعة “الكركم” لتضاف ضمن المحاصيل الجديدة إلى خريطة الإنتاج الزراعي في المنطقة، وهو ما يفتح الباب أمام المحاصيل الاقتصادية ذات القيمة العالية.
ونوه المزارع عبدالمجيد العطوي، بأن زراعة “الكركم” تعد من المحاصيل النادرة في المنطقة ولها قيمة غذائية واقتصادية مهمة، موضحاً أن زراعة الكركم تحتاج إلى دورة نمو تمتد بين 8 و10 أشهر، مع ري منتظم دون تغريق، واستخدام سماد عضوي مدعّم بكميات محدودة من عناصر الـNPK وتحسين التهوية.
وأشار إلى أن جودة المنتج تعتمد على عمليات دقيقة تشمل الفرز، والتجفيف المتقن، والتحكم في مستويات الرطوبة، مبيناً وفقاً لـ”واس”، أن إدخال محصول الكركم في تبوك يُعد إضافة نوعية تعزز التنوع الزراعي، خصوصاً مع الالتزام بالممارسات المستدامة واستخدام المواد العضوية. وفق “أخبار 24”.
يشار إلى أن الكركم من المحاصيل الجذرية ذات القيمة العالية وينتمي إلى فصيلة الزنجبيل، ويشتهر بلونه الذهبي ومركّباته النشطة وعلى رأسها الكركمين.
