أوضح مجلس الصحة الخليجي أن التدخين يسهم بشكل مباشر في زيادة الصداع وإضعاف الصحة العامة، مؤكدًا أن الإقلاع عنه يمثل خطوة أساسية نحو راحة الجسد والرأس.
وأكد المجلس ضمن حملة توعوية تهدف إلى رفع الوعي حول أنواع الصداع وطرق الوقاية من مسبباته ومحفزاته، وأهمية اتباع نمط حياة صحي واستخدام العلاج الآمن لتحسين جودة الحياة في المجتمع الخليجي، مبيناً أن التدخين يؤدي إلى تغيير نشاط الأعصاب والأوعية الدموية، ما يتسبب في صداع فوري بعد التدخين أو صداع انسحاب عند التوقف عنه.
وأضاف أن هناك نوعين من الصداع المرتبط بالنيكوتين، الصداع المباشر الناتج عن تمدد أو تضييق الأوعية الدموية، أو تحفيز الأعصاب، أو تغير ضغط الدم، أو الجفاف، أو استنشاق مركبات ضارة، وصداع الانسحاب الذي يظهر عند التوقف المفاجئ أو تقليل كمية النيكوتين نظرًا لاعتياد الجسم على مستويات معينة. وفق “أخبار 24”.
وأشار المجلس إلى أن ارتفاع النيكوتين السريع يؤدي إلى تضييق مفاجئ في الأوعية الدموية وتغير الضغط أو حدوث نقص مؤقت في تدفق الدم، بينما يؤدي التعرض المتكرر أو الجرعات الكبيرة إلى تراكم التأثيرات، وزيادة حساسية الضوء والصوت والجفاف وتفاقم الصداع، أما بعد الإقلاع، فقد يحدث صداع انسحاب مؤقت.
وأبان أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي وأنواع الصداع المزمن، إذ يُعد المدخنون أكثر عرضة لهذه الحالات، لافتًا إلى أن الإقلاع يقلل من تكرار الصداع وشدته ويحسّن الصحة العامة.
