كشفت شركة ميتا، المالكة لتطبيق إنستغرام، عن سلسلة من التحديثات الجديدة تهدف إلى تعزيز سلامة المراهقين على منصتها، من خلال فرض قيود إضافية على المحتوى والمحادثات الرقمية.
وتضمنت الإجراءات حظر العرض أو التوصية بمنشورات تتضمن لغة قاسية أو تحديات خطرة أو ترويجاً لسلوكيات ضارة مثل الأنظمة الغذائية القاسية وتعاطي الكحول والتبغ، مع تصنيف هذا المحتوى وفق معيار “PG-13” السينمائي، وتقييمه باستخدام الذكاء الاصطناعي ومراجعة بشرية.
ووضعت ميتا المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً تلقائياً في وضع “13+”، ولا يُسمح بتغييره إلا بموافقة الوالدين.
وأطلقت ميزة “المحتوى المحدود” التي تمنع المراهقين من كتابة أو تلقي التعليقات، وتتيح للأهل فرض قيود إضافية على ما يمكن لأبنائهم مشاهدته، بما في ذلك المحادثات مع المساعدين الرقميين اعتباراً من العام المقبل. وفق “أخبار 24”.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد القلق من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي التوليدي على المراهقين، خاصة بعد تسجيل حالات انتحار.
وفي هذا السياق، فتحت هيئة حماية المستهلك الأمريكية (FTC) تحقيقاً في برامج الدردشة الآلية مثل “تشات جي بي تي”، فيما أطلقت شركة “أوبن إيه آي” أدوات جديدة تتيح للوالدين مراقبة نشاط أبنائهم على المنصة.