ظهرت في سماء مدينة عرعر مساء اليوم (الثلاثاء)، عدة بقع شمسية عملاقة، والتي تُعد من أبرز الظواهر الفلكية المرصودة في الآونة الأخيرة.
ونوه عضو نادي الفضاء والفلك عدنان خليفة، بأن البقع الشمسية هي مناطق داكنة مؤقتة تتشكل على سطح الشمس، وتكون أبرد نسبيًا من محيطها نتيجة النشاط المغناطيسي الشديد الذي يعيق حركة الغازات الساخنة، كما أنها رغم مظهرها الداكن فإنها تظل شديدة الإشعاع ويفوق حجم بعضها أضعاف حجم كوكب الأرض.
ولفت وفقاً لـ”واس”، إلى أن البقع الشمسية المرصودة خلال هذا الأسبوع تُعد من بين الأكبر حجماً خلال العام الجاري، حيث يُقدَّر قطر كل منها بعشرات آلاف الكيلومترات؛ مما يجعلها ظواهر بارزة يمكن متابعتها حتى باستخدام التلسكوبات الصغيرة المزوّدة بفلاتر شمسية آمنة.
ويرتبط نشاط هذه البقع باحتمالية انبعاث توهجات شمسية أو عواصف مغناطيسية تؤثر بشكل غير مباشر على الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية في بعض مناطق العالم. وفق “أخبار 24”.
وأكد أن دراسة البقع الشمسية تُسهم في فهم الدورة الشمسية الممتدة لـ(11) عامًا، التي تتحكم في معدلات النشاط الشمسي بما في ذلك التوهجات والعواصف الجيومغناطيسية، كما أن رصدها من قبل الهواة والمهتمين بالفلك يعزز نشر الثقافة العلمية، ويزيد الاهتمام بمجالات الفضاء والفيزياء الفلكية داخل المجتمع.