اكتشف باحثون تكنولوجيا جديدة قد تسمح بالحقن السريع للأدوية التي تتطلب حاليًّا حقنًا وريديًّا بطيئًا، إذ تمكن الباحثون عبر التقنية الجديدة من حقن محلول بأكثر من مثلي تركيز سوائل الحقن المعتادة.
ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا في حقن ما يعرف بأدوية الأجسام المضادة، التي تستخدم عادة لعلاج السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، واضطرابات التمثيل الغذائي، إلى كمية كبيرة من السوائل ما يعني ضرورة خضوعهم لتقطير وريدي يستغرق وقتًا طويلًا، وذلك لأن الأجسام المضادة، وهي بروتينات، تظل مستقرة فقط في سوائل بتركيزات منخفضة.
وذكر الباحثون في دورية علوم الطب الانتقالي أن هناك طريقة جديدة لتغليف البروتينات تسمح بتخزينها بتركيزات عالية لتقديمها للمرضى باستخدام المحاقن العادية، أو جهاز حقن ذاتي.
وحتى يتمكن الباحثون من وضع البروتينات في سائل بتركيزات عالية مع الحفاظ على ثباتها وفاعليتها، غلف الباحثون الجسيمات الصغيرة بمادة طوروها تسمى “موني”. وفق “أخبار 24”.
وأوضح الباحثون أن الطبقة المغلِفة تمنع الجسيمات من الذوبان، أو الالتصاق ببعضها البعض في السائل وتحافظ عليها جافة ومستقرة.
من جانبه، قال قائد الدراسة إريك أبيل من جامعة ستانفورد، إن الاكتشاف الجديد يشبه الشوكولاتة المغلفة بالحلوى، حيث يكون البروتين في الداخل، ويشكل البوليمر طبقة زجاجية صلبة من الخارج.