تُمثل حياكة السدو في منطقة الحدود الشمالية واحدةً من أعرق الحرف اليدوية المرتبطة بالهوية الوطنية، والمستمدة من البيئة الصحراوية ومكوناتها الطبيعية.
ويتميز هذا الفن التقليدي باعتماده على خامات محلية؛ مثل صوف الغنم وشعر الماعز ووبر الإبل، كما يمرّ بعدة مراحل تشمل الجزّ والتنظيف والغزل والصباغة باستخدام مكونات طبيعية، أبرزها الزعفران والحناء وجذور الأشجار.
يُشار إلى أن المملكة أدرجت فن السدو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، في خطوةٍ تؤكد عمق هذا الموروث وأهميته في الحفاظ على الهوية الثقافية. وفق “أخبار 24”.
ويُعزّز إعلان مجلس الوزراء تخصيص عام 2025 ليكون “عام الحِرَف اليدوية” مكانة السدو ضمن جهود الحفاظ على الموروث الوطني، ودعم الحرفيين والحرفيات، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور الثقافة ضمن التنمية الشاملة.