تمكن علماء من تطوير نموذج ذكاء اصطناعي، يستطيع تحديد ما إذا كانت الطفرات الجينية البشرية غير المعروفة سابقًا قد تُسبب أمراضًا، مما يسهم بشكل كبير في إمكانيات علاج الحالات النادرة.
ويستند هذا النموذج إلى معلومات تطورية مأخوذة من مئات الآلاف من الأنواع، معظمها من الحيوانات، ويتفوق على منافسيه بما في ذلك أداة “AlphaMissense” من مختبر “ديب مايند” التابع لشركة غوغل.
ويزود الابتكار الأطباء ببيانات إضافية لمعالجة مشكلات طبية، قد تكون فريدة من حيث أصلها الجيني، ما يعني أنه لم يسبق رؤيتها في الطب.
وقال الباحث في مركز تنظيم الجينوم في برشلونة، جوناثان فريزر، إن هناك العديد من الطرق التي يُمكن أن تُسبب بها المتغيرات الجينية الفردية المرض، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون هناك ندرة شديدة في المعلومات المُتاحة. وفق “أخبار 24”.
وأكد أنه يصعب تشخيص المرض وفهم كيفية علاجه دون فهم أصله الجيني، معربًا عن أمله أن تسهم هذه الأداة الجديدة في المساعدة في هذه العملية.
