وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، 7 اتفاقيات مع عدد من الشركات الأمريكية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بحضور قادة كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.
وتضمّنت الاتفاقيات التي وقّعها رئيس الهيئة د. عبدالله الغامدي، اتفاقية مع شركة Supermicro لتبادل الخبرات في حلول الخوادم وتصميم مراكز البيانات، وتنظيم الفعاليات والبرامج التدريبية، وتطوير المحتوى التدريبي الإلكتروني.
كما شملت أيضاً اتفاقية مع شركة (DELL) لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير البنى التحتية، وتطبيق أفضل الممارسات المعنية ببُنية الذكاء الاصطناعي التحتيّة، وبناء القدرات الوطنية، مع دعم نقل المعرفة.
كما وقّعت الهيئة اتفاقية مع شركة (Accenture) لتبادل الخبرات في بناء القدرات الوطنية والقيادية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات قيادية مشتركة، وتطوير البنية التحتية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم تحول القوى البشرية وتعزيز جاهزيتها. وفق “أخبار 24”.
ووقعت كذلك اتفاقية مع شركة سيسكو (CISCO)، لاستكشاف وتسريع المبادرات المتعلقة بتبنّي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لمؤسسات القطاع العام، وتعزيز تبنّي المبادرات المتعلقة به، وتصميم ونشر بيئات مراكز البيانات القابلة للتوسع والمعززة بالذكاء الاصطناعي.
كما وقّعت “سدايا” اتفاقية مع شركة (Boomi) لوضع إطار عام لمجالات التعاون بين الجانبين وتعزيز التنوع والابتكار في منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي مدعومة بتقنية Boomi، وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات.
دعم مسار التحول الرقمي الوطني
ووقّعت كذلك اتفاقية مع شركة (SambaNova)، لتعزيز مجالات التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، وتنظيم البرامج والفعاليات والمعسكرات التدريبية والتوعوية المشتركة، وجرى توقيع اتفاقية مع شركة (GitLab)، بهدف استكشاف فرص تعزيز الشراكة في التدريب والتطوير، وتعزيز الابتكار وتطوير الحلول التجارية، وتوسيع انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود “سدايا” لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى الشركات الأمريكية المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم مسار التحول الرقمي الوطني، وتمكين القدرات البشرية، وتطوير الممكنات التقنية، وتوسيع دائرة الشراكات النوعية التي تسهم في نقل المعرفة وتطوير الكفاءات، للارتقاء بالمملكة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
