ربطت دراسة حديثة أجريت بجامعة “أكسفورد” البريطانية، بين ظاهرة طنين الأذن من جهة وجودة النوم من جهة أخرى، حيث يوجد تداخل وظيفي بين حالات النشاط الدماغي المرتبطة بالطنين ونمط المخ خلال النوم.
وأظهرت النتائج المنشورة بدورية “Brain Communications” العلمية، أن المناطق الدماغية التي تتأثر بطنين الأذن والتي تتميز بنشاط ذاتي مفرط، تتقاطع مع تلك المعنية بتوليد موجات النوم العميق (NREM )، والتي تُعرف أيضاً بالنوم البطيء.
كما تبيّن أن ارتفاع ضغط النوم، أي الحاجة للتعويض بعد فترة يقظة طويلة، قد يُساعد في كبح نشاط الطنين مؤقتاً، في حين أن تراجع هذا الضغط يسمح لآليات الطنين بأن تستعيد قوتها وتؤثر على جودة النوم. وفق “أخبار 24”.
وخلص الباحثون إلى أن تحسين جودة النوم وتعزيز قدرته على الوصول لمراحل النوم العميق قد يشكّلان هدفاً علاجياً واعداً في مواجهة طنين الأذن، وأن فهم طبيعة التداخل بين نشاط الدماغ أثناء النوم وظاهرة الطنين قد يفتح أفقاً جديداً لعلاجات مستقبلية.
