أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن المملكة دخلت مرحلة جديدة من الريادة الصناعية، انتقلت فيها من مواكبة التطور إلى قيادة صناعات المستقبل، عبر تحديث أكثر من 4 آلاف مصنع لتصبح مصانع ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة والطباعة ثلاثية الأبعاد، تحقيقًا لرؤية 2030.
وأوضح “الخريف” خلال جلسة “الريادة الصناعية في عصر التقارب”، أن الوزارة تعمل على بناء قدرات صناعية متقدمة جاهزة لتقنيات المستقبل، من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتنمية الكفاءات الوطنية، وتعزيز البيئة التشريعية الجاذبة للاستثمارات، بما يضمن تبني التقنيات الحديثة بشكل آمن وفعّال.
واختتم المنتدى السعودي الثالث للثورة الصناعية الرابعة أعماله اليوم، بتنظيم من مركز الثورة الصناعية الرابعة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، وبمشاركة واسعة من وزراء وخبراء ومبتكرين محليين ودوليين. وفق “أخبار 24”.
وتناول المنتدى في 12 جلسة حوارية مجموعة من الموضوعات المتقدمة، أبرزها تكامل الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية، التحولات في المصانع الذكية، التوائم الرقمية، مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاعات النقل والصناعة والرعاية الصحية، إضافة إلى دور التقنيات الكمية في تعزيز الأمن السيبراني العالمي.
وشهد المنتدى تجربة تفاعلية في “الميتافيرس” لاستكشاف مركز “كاكست” لتقنيات التصنيع المتقدمة، إضافة إلى مناقشات حول التحول من رأس المال المادي إلى المعرفي، ودور الصحة الذهنية والتعلم المستمر في التنافسية الوطنية، مع تسليط الضوء على دور الشباب ورواد التقنية في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
كما دُشّنت المنصة الرقمية “بيرلينك” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إصدار ثلاثة منشورات بحثية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومركز الثورة الصناعية الرابعة بالهند، تناولت التنقل الجوي المتقدم، التحول الرقمي، وبناء مجتمعات تقنية مؤثرة.
 
			         
														
