احتفى معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بالفائزين في مسابقة التأليف المسرحي 2025 التي نظّمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وذلك خلال حفلٍ أُقيم على المسرح العام وسط حضورٍ نوعي من المسرحيين والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي.
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية الدكتور محمد حسن علوان في كلمته أن الهيئة ماضيةٌ في إطلاق برامج نوعيةٍ تهدف إلى جعل المسرح جزءًا من الحياة اليومية، موضحًا أن العمل جارٍ على مبادراتٍ جديدة تُعزز حضور العروض المحلية وتدعم الكتّاب والمُخرجين الشباب. وأضاف علوان في رسالته للمسرحيين: “أنتم وقود الحياة وبكم تغدو أكثر إشراقًا فالمسرح بكم ينبض ويستمر، وبإبداعكم ينهض الجمهور، ويُبصر الجمال”، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لأن يكون للمسرح حياةً نابضة ومتجددة تتكامل مع النهضة الثقافية التي تشهدها المملكة في مختلف مجالات الإبداع.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في ثلاثة مساراتٍ رئيسية هي مسار الطفل، ومسار الموروث المحلي، والمسار العام، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
في مسار الطفل، فاز بالمركز الأول علي عبدالهادي آل حمّادة من القطيف عن نصه “بين أناملها نغم”، وجاء في المركز الثاني ناصر عبدالله الكنهل من الخَرج عن نص “يوم أن ساد الرماد”، فيما حلّ ثالثًا باسم سعيد بزرون من الدمّام عن نص “أشباح أسعد”.
وفي مسار الموروث المحلي، نال المركز الأول عبدالله حامد الزماي من حائل عن نص “درب الخلود”، تلتْه سوسن عبدالله السويدي من جازان ثانيةً عن نص “ظل الجبل”، فيما جاء ثالثًا عبدالعزيز ناصر آل عوضة عن نص “شيمة هشيمة”.
أما في المسار العام، فقد فاز بالمركز الأول محمد عبدالله المزيني من الرياض عن نصه “ملكة الشمس”، وحققت آسيا مشعل الحربي من رياض الخبراء المركز الثاني عن نص “أتألم.. فهل أنا موجود”، فيما حلّ ثالثًا محمد فهد الهويمل من بريدة عن نص “الكرّتون”.
وأكد المنظمون أن المسابقة تأتي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لاكتشاف المواهب الوطنية وتطوير الكتابة المسرحية بأساليب مبتكرةٍ تعكس تنوّع المشهد الثقافي السعودي.
وقدّم الحفل عرضًا مرئيًّا استعرض مراحل المسابقة ومشاركاتها، واختُتم بتكريم الفائزين والتقاط الصور التذكارية على المسرح العام في أجواءٍ احتفائية تجسّد ازدهار الحراك المسرحي في المملكة.


