وقعت طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة Unilode الرائدة عالميًا، في إدارة وصيانة وإصلاح وحدات تحميل لطائرات؛ حيث ستعمل هذه الشراكة على الاستفادة من مراكز الصيانة والإصلاح للشبكة العالمية الواسعة، وأسطولها المتنوع من وحدات التحميل، وتقنياتها الرقمية المتقدمة.
وتهدف الشراكة لتقديم خدمات إدارة ودعم شاملة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية والموثوقية والجاهزية لعمليات طيران الرياض داخل المملكة وعلى امتداد وجهاتها العالمية، كما تتضمن تزويد وإدارة وحدات تحميل جديدة وخفيفة الوزن عالية المتانة، تعمل بكفاءة ومعايير سلامة عالية، لنقل الأمتعة والبضائع لضيوف طيران الرياض، إلى جانب دعم كفاءة استهلاك الوقود وتعزيز الاستدامة التشغيلية.
وتربط هذه الوحدات رقميًا عبر تقنية البلوتوث وبنية Unilode التحتية للقراءة الذكية؛ مما يوفر رقابة رقمية، ويتيح تحسين المخزون ومراقبة الحالة لتقليل الفقد والأعطال، وتسريع استعادة العمليات عند الطوارئ، بما يتماشى مع خطط النمو طويلة المدى لطيران الرياض، الذي يواصل بناء شراكات قوية تعزز الموثوقية والكفاءة في قطاع الطيران مع اقتراب موعد انطلاقه في عام 2025.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في طيران الرياض آدم بوقديدة، أن الشراكة مع Unilode ليست مجرد تطوير تقني، بل تعد التزامًا ببناء الثقة وتقليل الأثر البيئي، وتقديم تجربة متميزة، فيما تهدف الشراكة إلى العمل على تشكيل مستقبل السفر عبر حلول ذكية ومستدامة تتمحور حول خدمة الضيف المسافر. وفق “أخبار 24”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة Unilode روس مارينو، إن الشبكة العالمية ستمنح طيران الرياض المرونة والجاهزية اللازمة لبناء واحدة من أكثر شركات الطيران تطلعًا للمستقبل في العالم، معبرًا عن فخره بالإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 عبر دعم التحول الكبير في قطاع الطيران.
ويعمل طيران الرياض على بناء أسطوله ليشمل أكثر من 180 طائرة، وسيربط الناقل ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم في عام 2030، مساهمًا بما يزيد على 75 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، ومولدًا أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة على مستوى العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية لدعم عمليات طيران الرياض التشغيلية؛ من خلال تبني الحلول الرقمية ودمجها مع الخبرات العالمية الموثوقة، لبناء منظومة طيران أكثر ذكاءً واستدامة، مما يرسّخ مكانته كعنصر فاعل في الابتكار والتميز في مستقبل السفر العالمي.