حققت الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مستهدفاتها الطموحة في المرحلة الأولى بإرساء شراكات واسعة مع القطاعين العام والخاص، وتطوير برامج تدريبية نوعية تستجيب لمتغيرات سوق العمل ومتطلباته المستقبلية، لترسخ دورها المحوري في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ووفرت الحملة خلال المرحلة الأولى، أكثر من 1.5 مليون فرصة تدريبية في مدة زمنية قياسية ونظمت سلسلة من الملتقيات التدريبية الناجحة في مناطق متعددة من المملكة شملت مكة المكرمة وجازان والمنطقة الشرقية والحدود الشمالية، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.
وركزت في هذه المرحلة على تقديم تدريب نوعي من خلال تنظيم أكثر من 52 ورشة عمل متخصصة وطرح مبادرات متقدمة في مجالات حيوية مثل الصناعة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، إلى جانب استقطاب 14 منشأة رائدة من القطاع الخاص للمساهمة في الاستثمار في الكوادر الوطنية. وفق “أخبار 24”.
وحازت المبادرة على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في فئة أفضل الحملات للتأثير الإيجابي لوعي وممارسات الشباب من بين 2600 مشارك من أصل 37 دولة متسابقة وتجسد وعد الصورة المميزة في التأثير الإيجابي من خلال تشارك القطاعين الخاص والحكومي.
ويأتي ملتقى المهارات والتدريب في منطقة نجران في مقدمة ملتقيات المرحلة الثانية حيث تنظمه الوزارة في 16 من شهر سبتمبر الجاري ويضم 14 ورشة تدريبية و19 ركنًا مصاحبًا، إضافة إلى جلسات متخصصة تغطي موضوعات مهمة كإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأساسيات الذكاء الاصطناعي والسياحة البيئية وريادة الأعمال؛ مما يعكس التزام الوزارة بتزويد الكوادر الوطنية بمهارات المستقبل.