أفاد تقرير طبي نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”، بأن هناك مؤشرات واضحة تدل على بَدْء تعافي الكبد الدهني واستعادة قدرته الوظيفية، ما يساعد المرضى على الشفاء وقياس مدى الاستجابة للعلاج.
وأشار التقرير إلى أن تحسّن وظائف الكبد لا يقتصر على الفحوصات المخبرية فقط، بل يظهر أيضًا في الأعراض اليومية التي يشعر بها المريض، مثل زيادة الطاقة، وتحسّن الهضم، والتخلص من الدهون الزائدة حول البطن.
كما أن صفاء البشرة يُعَدّ من العلامات المهمة التي تعكس قدرة الكبد على إزالة السموم بكفاءة أكبر، وكذلك اختفاء اليرقان تدريجيًا، وتحسن الشهية، ووضوح التفكير بعد تراجُع الضبابية الذهنية. وفق “أخبار 24”.
وتمثّل نتائج اختبارات الدم لإنزيمات الكبد دليلاً علميًا رئيسيًا على تحسن حالة الكبد، حيث يُنصح المرضى بتقليل تناول الدهون الضارة والسكريات، وممارسة الرياضة بانتظام، وإنقاص الوزن بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%.