كشف إبراهيم القباع، الأمين العام المساعد بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة الاتحادات الوطنية في الاتحاد الآسيوي، عن أن فكرة إقامة كأس السوبر السعودي في هونج كونج بدأت منذ أكثر من عام، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى توسيع انتشار المنتج الكروي السعودي في قارة آسيا، التي تضم أكثر من ملياري نسمة.
القباع شدد على أن الهدف لم يكن مجرد تنظيم المباريات، بل تصدير الكرة السعودية إلى الخارج وإبرازها على ساحة جديدة، مؤكدًا أن اختيار شرق آسيا يعكس الرغبة في الوصول إلى جماهير جديدة وتعزيز مكانة البطولات السعودية عالميًا.
وأوضح أن البطولة لم تكن مجرد مباريات داخل الملعب، بل تضمنت أكثر من 150 مسارًا تنظيميًا، بدءًا من المؤتمرات الصحفية، وإدارة عمل المنسقين، إلى الجانب الفني والتقني، كما جرى تنفيذ بروفة شاملة قبل المباريات للتأكد من جاهزية كل التفاصيل، بما في ذلك تطبيق التقنيات الحديثة المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفق “أخبار 24”.
وأشار القباع إلى أن البطولة حققت إيرادات مالية استثنائية غير مسبوقة، مع تسجيل مشاركة 18 راعيًا، رافضًا الكشف عن الأرقام الدقيقة، موضحًا أن الإيرادات لا تدخل ضمن ميزانيات الأندية، حيث توجد لائحة واضحة تحدد حصص كل نادٍ وحقوقه المالية بشكل متساوٍ.