يبقى التعرض لضربة الشمس من أخطر المشكلات المؤثرة في صحة الإنسان، خاصة وأنه قد يؤدي إلى الوفاة، مما يجعله أكثر خطورة من مجرد التعرض للإجهاد الحراري.
ويعد الارتفاع الكبير في درجة حرارة الجسم العرَض الأبرز لضربة الشمس، إذ يصبح الجسد ساخنًا جدًا للحد الذي قد يصل بدرجة حرارته إلى 40 درجة مئوية وأكثر، الأمر الذي قد يتسبب في فقدان الوعي.
وتؤثر ضربة الشمس في جسم الإنسان بصور مختلفة، إذ يعاني الإنسان ضربات نبض قوية وسريعة، وصداعا، ودوخة وغثيانا، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وفقدان للوعي، ورؤية أو سماع أشياء غير موجودة في الواقع (هلوسة). وفق “أخبار 24”.
ويعد التعامل السريع مع الحالة المرضية لضربات الشمس عاملًا رئيسيًا في الشفاء منها، وعلى رأس الأمور التي يجب القيام بها في هذا الصدد هو نقل المصاب إلى مكان بارد، ومساعدته على خفض درجة حرارة الجسم عن طريق استخدام الكمادات والماء البارد، مع تجنب إعطائه أي سوائل للشرب.
وحال كان المصاب واعيًا، فمن الممكن التدخل بإعطائه الماء المثلج أو غيره من المشروبات الرياضية التي تحتوي على الكهارل أو مشروبات غير كحولية أخرى لا تحتوي على الكافيين.
وفي حالة فقدان الوعي، فإن عملية الإسعاف يجب أن تشمل الإنعاش القلبي الرئوي، وذلك إذا لم يكن تبدو عليه أي علامات تدل على نشاط الدورة الدموية، مثل التنفس أو السعال أو الحركة.