نقلت أساليب التشويق والترفيه في فعالية “سُكون” الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، موضحة أهميتها في الاستدامة ودورها في مستقبل مزدهر وقدّمت محتوى علميًا مبتكرًا بأسلوب تفاعلي مبسّط، يعزز الثقافة العلمية ويخاطب مختلف الفئات العمرية.
ونظّمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة فعالية “من السكون إلى المستقبل” في مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، بهدف بناء مجتمع معرفي وابتكاري يعزز التوجه نحو الطاقة النظيفة وشملت برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعرّف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وفق “أخبار 24”.
وقد أثرت الفعالية تجربة الزوار من مختلف الفئات من خلال عروض علمية وتفاعلية، وتجارب حسية ومرئية، ساهمت في رفع الوعي بأهمية الطاقة المستدامة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وجسّدت التزام مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، في إطار سعيها لترسيخ الثقافة العلمية، من خلال مجموعة متنوعة من العروض والبرامج التعليمية.
وتضمنت الفعالية عربة تفاعلية مخصصة للأطفال من سن 6 سنوات، ومسابقات علمية مبسطة لتعزيز الفهم بأساسيات الطاقة وأثرها المستقبلي خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو، وقدّمت عروضًا تفاعلية مميزة، أبرزها عرض “مزيج الطاقة” الذي يوضح الفرق بين مصادر الطاقة وآلية الدمج بينها، وورشة “تحدي الطاقة النووية” التي أتاحت للزوار التعرف على أدوات المجال النووي وعمل الروبوتات.
كما أُضيف بُعد ترفيهي وتعليمي من خلال برامج مثل “العرض النووي”، وأفلام تعليمية مثل “عالم ديميتري” و”إلى كوكب إكس”، إلى جانب قصة “رحلة الطاقة” لرياض الأطفال، التي عرّفتهم على مصادر الطاقة المتجددة، واختُتمت بورشة للرسم وصناعة ألعاب تعمل بالطاقة النظيفة.