أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام لهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خدمة حفظ الأمتعة، التي توفر حلًّا آمنًا لحفظ المتعلقات الشخصية في أثناء أداء العبادات، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة زوار المسجد الحرام.
وبينت الهيئة أن الخدمة تتميز بتوافر مراكز استلام وتسليم مريحة، وإمكانية استلام الأمتعة عند مراكز حفظ الأمتعة ونقاط الاستلام عند الأبواب الرئيسة، وحفظ آمن للأمتعة تتيح للزوار ترك أمتعتهم بأمان دون الحاجة إلى حملها داخل المسجد الحرام، ونظام تتبع إلكتروني متطور يعتمد على رمز استجابة ذكي يمكن أصحاب الأمتعة من استلامها بسرعة وأمان.
وتتميز الخدمة بمراقبة مستمرة للأمتعة، وحفظها في أرفف مجهزة بأنظمة مراقبة مستمرة لضمان أقصى درجات الحماية، إضافة إلى آلية تسليم دقيقة وسريعة تضمن مطابقة البيانات بدقة، مما يسهم في تحسين كفاءة الخدمة وتوفير تجربة ميسرة للمستفيدين.
وأفادت هيئة العناية بشؤون الحرمين أنه يمكن الاستفادة من الخدمة عن طريق تسجيل الأمتعة وإصدار سوار ذكي يحتوي على رمز خاص لتتبع الأمتعة إلكترونيًا. وفق “أخبار 24”.
وتنقل الأمتعة إلى مناطق التخزين المخصصة، التي تخضع لمراقبة مستمرة مع تنبيهات دورية كل أربع ساعات واستعادتها بسهولة من خلال مسح رمز الاستجابة، للتحقق من مطابقة البيانات واستلامها بأمان.
وتتوفر الخدمة على مدار 24 ساعة يوميًا خلال شهر رمضان المبارك بمراكز حفظ الأمتعة داخل نطاق المسجد الحرام وجوار مكتبة مكة المكرمة بالساحة الشرقية، مقابل باب 64، ومدخل الساحة الغربية (الشبيكة)، كما تتوفر كذلك 6 نقاط استلام للأمتعة عند الأبواب الرئيسة للمسجد الحرام.
كما دشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ د. عبد الرحمن السديس، أحدث روبوت بالذكاء الاصطناعي تحت مسمى “روبوت منارة” في المسجد الحرام بهدف توفير إجابات للسائلين بعدة لغات، مما يعزز التحولات الرقمية الذكية ويعزز التقنيات الحديثة لإثراء تجربة الزائرين وإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم.
وأكد السديس أن الرئاسة تولي اهتمامًا كبيرًا بتهيئة مواقع إجابة السائلين وتوسيعها داخل الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، لتقديم خدمات دينية عالية الجودة ويُعَدُّ “روبوت منارة” أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي لإجابة استفسارات قاصدي المسجد الحرام.
ويتميز الروبوت بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية ليعكس جمال العمارة الإسلامية في الحرمين الشريفين، مما يجعله إضافة فريدة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة ويوفر سهولة وسلاسة في الوصول إلى المعلومات، ويقدم خدمة تواصل مباشر مع المفتين عبر مكالمة فيديو في حالة عدم وجود إجابة مخزنة مسبقًا.
وشهدت مراحل تطور إجابة استفسارات السائلين في الحرمين الشريفين تحسينات كبيرة عبر العقود الماضية، من الكرسي التقليدي إلى مكاتب مجهزة بالأجهزة الإلكترونية، وصولاً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي.
