رأَس المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الأمير فيصل بن سلمان، الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، الذي يُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف بناء مرجعية معرفية شاملة ترصد تاريخ الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة عبر العصور.
ويوثق المشروع، الذي ينطلق من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلاقًا من الدعم المباشر والمستمر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التحولات الكبرى في خدمة الحجاج، انطلاقًا من الاهتمام الوطني بتعزيز المحتوى الإسلامي وتوثيق الذاكرة التاريخية للأمة، كما يولي المشروع عناية خاصة بتاريخ الحرمين الشريفين. وفق “أخبار 24”.
ويُعد الاجتماع الأول للجنة العليا الإشرافية خطوة محورية في تفعيل المشروع، إذ وضعت الأسس العملية لانطلاقه وفق رؤية علمية ومنهجية واضحة، تُجسّد تكامل الجهود الوطنية في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وشعيرة الحج وخدمتهما عبر العصور.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من المسؤولين ونخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والوثائق والدراسات الإسلامية، وهم وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن د. توفيق الربيعة، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. محمد العيسى، وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، د. فهد السماري، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، د. خالد البكر، بالإضافة إلى م. أنس صيرفي عضو اللجنة، والرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن م. محمد إسماعيل، والمشرف العام على المشروع د. فهد الوهبي.
وانطلق المشروع في بداياته موسوعةً علميةً بعنوان “موسوعة الحج والحرمين الشريفين”، قبل أن يتطور إلى مبادرة وطنية تحمل اسم “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2025.
ويأتي المشروع الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، ليكون منصة معرفية متقدمة تُعزز حضور المملكة الثقافي والتوثيقي، وتسهم في حفظ وتقديم تجربة الحج والعمرة بوصفها قيمة حضارية وروحية وإنسانية.