كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “بريستول” البريطانية، أن آلام أسفل الظهر تُعَدّ من أبرز أسباب الإعاقة عالميًا، حيث تؤثر على نحو 60% من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، لتتحول إلى أزمة صحية صامتة تمسّ القدرة على العمل والحركة اليومية.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Science Advances” العلمية، أن شكل العمود الفقري وانحناءاته الطبيعية قد يكونان عاملًا رئيسيًا في شدة الألم الذي يعانيه الأفراد، خاصة أن الاختلافات البسيطة في الانحناء تؤثر بشكل مباشر على توزيع الضغط على الفقرات والعضلات.
وأشارت النتائج إلى أن هذه الآلام ليست حكرًا على فئة عمرية محددة، بل تظهر بنسب متفاوتة لدى الشباب وكبار السن على حد سواء، وهو ما يفسر انتشارها الواسع وارتباطها بمشكلات صحية مزمنة أخرى مثل ضعف اللياقة البدنية والسمنة.وفق “أخبار 24”.
ويرى الخبراء أن التعامل مع هذه الظاهرة يستلزم خططًا وقائية أكثر فاعلية، تشمل التثقيف حول الوضعية السليمة أثناء الجلوس والعمل، وتشجيع النشاط البدني المنتظم، بجانب تطوير أساليب علاجية تراعي الاختلافات الفردية في شكل العمود الفقري.