استقطبت المرحلة الأولى من برنامج “صُنع في المتحف”، إحدى فعاليات المخيم الصيفي في المتحف الوطني، اهتمام الأطفال من الفئة العمرية 10–12 عامًا، عبر أنشطة تعليمية تفاعلية تجمع بين التعلم والممارسة.
ويشكّل المخيم حلقة وصل بين الأجيال، ويرسّخ في الأطفال الانتماء للهوية الوطنية عبر ممارسة الحرف اليدوية، ليس فقط كموروث ثقافي، بل كفرصة اقتصادية مستقبلية.
وصُممت الأنشطة لتعطي تجربةً زمنيةً تفاعلية، جمعت بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي عبر أربعة مسارات حرفية، تُمكّن المشاركين من التعرف على التراث الثقافي السعودي من خلال التعلم بالممارسة؛ حيث يحظى كل طفل بفرصة تصميم منتجه الخاص وممارسة الحرفة بيده، مما يطوّر مهاراته الإبداعية والتنظيمية، ويغرس فيه روح المبادرة. وفق “أخبار 24”.
ويسعى البرنامج إلى ترسيخ دور المتحف كمركز مجتمعي ملهم، يزرع حب التعلم المستمر، ويعزز التفكير النقدي والتصميم من خلال أنشطة استكشافية وتطبيقية ويعرّف الأطفال بالحرف اليدوية كجزء أصيل من الهوية السعودية، ويمنحهم أدوات لتنظيم مشاريعهم الصغيرة الخاصة.
وتستمر فعاليات الفترة الأولى حتى 31 يوليو، وسط إقبال واسع من الأسر والمؤسسات التعليمية، في تجربة تثقيفية تُثري المعرفة، وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع الإرث الوطني.