يقدم ابتكار الأسفلت المطاطي المرن، فرصة فريدة ونوعية لاستخدام هندسة الطرق والبنية التحتية في تحسين جودة وراحة مستخدمي الطرق.
وتسهم التقنية في تدوير الإطارات المستهلكة وتحويلها إلى طبقة أسفلتية مرنة تعمل على امتصاص الإجهادات وتوفير طرق مريحة أثناء المشي، حيث تساعد هذه الأسطح الذكية على امتصاص الصدمات وتخفيف الضغط على مفاصل الجسم، خاصةً الكاحل والقدم وتعطي شعورًا بالراحة أثناء المشي والركض، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة لضيوف الرحمن وتعزيز جودة حياتهم.
وتسبب الأسطح الإسفلتية والأرصفة العادية في ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجاج، خاصةً من كبار السن الذين يشكلون (53%) من إجمالي الحجاج، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية خلال موسم الحج، حيث تركزت (38%) من الإصابات في منطقة القدم والكاحل. وفق “أخبار 24”.
وتهدف التقنية إلى توفير أسفلت مطاطي مرن لممرات المشاة يوفر مزيدًا من الراحة والمرونة أثناء السير أو الركض باستخدام مواد ذات مرونة عالية، حيث تم تطبيق العديد من المقاطع التجريبية بالرصف المرن في مركز الطرق التابع للهيئة العامة للطرق.
يشار إلى أن المبادرة تشهد توسعًا بنسبة (33%) مقارنةً بموسم حج 1445هـ، عبر أعمال الطريق الممتد من مسجد نمرة إلى محطة قطار المشاعر في عرفات ليصل إجمالي استخدامها إلى (16) ألف م2، حيث أثبتت تجارب مركز أبحاث الطرق نجاحه في توفير تجربة آمنة.