قال مساعد وزير الصحة د. محمد العبد العالي، إن الوزارة تتعامل مع الأزمات والأحداث المتغيرة من خلال 3 محاور رئيسية، تدير من خلالها الأزمات.
وأضاف خلال حديثه في مؤتمر الاتصال الرقمي، أنه يجب علينا للتصدي للأزمة أن نفهمها ونعرف حجمها ونحللها بشكل قوي، وأن نفهم الرأي العام الذي يتفاعل معها، وأن نضع لها آليات تواصل ونقودها بشكل فاعل، وكلما كانت هذه المحاور الثلاثة باتجاهها الأعلى أصبحت الأزمة بالاتجاه الأقل، فالعلاقة بينها عكسية.
وأوضح أن النجاح في إدارة الأزمة يكون من خلال الرصد والمتابعة المستمرين خاصة للمعلومات المغلوطة المتداولة أو الشائعات، وأن نكون سريعين في التفاعل معها على مدار الساعة، وأن تكون أدوات الرصد قوية، بحيث لا ننفي الشائعات فقط بل نعطي بعد نفيها المعلومات الصحيحة القوية، كما يجب أن يكون لدينا رصيد من الثقة والأمانة والصدق، مؤكدًا أن المعلومة إن لم تكن صادقة فلن تخترق عقول وقلوب الناس.
وانطلقت في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة اليوم (الثلاثاء) أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة. ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه كلية الاتصال والإعلام ويستمر ثلاثة أيام، إلى استشراف مستقبل الاتصال الرقمي وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية. وفق “أخبار 24”.
وتضمن اليوم الأول جلسات حوارية تناولت موضوعات متنوعة مثل “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛
كما يشمل المؤتمر ورش عمل متخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، وغيرها.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات ورعايات متعددة ويسعى ليصبح مرجعًا رائدًا في الاتصال الرقمي. يتضمن برنامج المؤتمر 13 جلسة حوارية و13 ورشة عمل ومعرض “رحلة التأثير” وفعاليات مصاحبة ومبادرة “مستشارك” واجتماعات وفعالية لمسيرة التخرج.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على توجهات وتقنيات الاتصال الحديثة وتحسين تجربة الأكاديميين والمهنيين ودعم المؤسسات والطلاب لتحقيق التقدم في المجال. ويُنتظر أن يشهد عرضًا لأحدث الابتكارات البحثية ومناقشة أفضل الممارسات لتأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام.